تاريخنا منذ المراحل الأولى لتحديث المملكة العربية السعودية، كانت مؤسسة بن لادن، التي أسسها محمد بن لادن عام ١٩٣١، عاملاً أساسياً في وضع معايير التميز في البناء. لعبت المؤسسة دوراً محورياً في تطوير مشاريع بارزة مثل الحرمين والبنية التحتية الحيوية التي ساهمت في تقدم الأمة. ومع تطور المملكة العربية السعودية، تطورت الشركة أيضاً، موسعة قدراتها لتصبح متعاوناً وحليفاً حيوياً للحكومة السعودية، متصدية لمشاريع متزايدة التعقيد

وبناءً على الإرث الدائم لمحمد بن لادن، تم تأسيس مجموعة بن لادن السعودية  في عام ١٩٨٩ لمواصلة رؤية البناء المبتكر والتميز المعماري. واصلت مجموعة بن لادن السعودية التنوع والتوسع، ممتدة عبر الحدود والقطاعات، مؤسسة وجوداً عالمياً يعكس تأثير المملكة العربية السعودية المتنامي على الساحة العالمية. تضمن هذا التوسع مجموعة من المشاريع البارزة التي دفعت حدود الهندسة والتصميم المعماري.

في عام 2019، تم التحول تحت مجموعة بن لادن العالمة القابضة) يمثل محورا استراتيجيا. تم تصميم هذه الخطوة لتعزيز مجموعة بن لادن السعودية والشركات التابعة لهاوتجهيزهم لمواجهة تحديات السوق المتطور والتوافق مع رؤية المملكة العربية السعودية الطموحة 2030. اليوم، مجموعة بن لادن السعودية والشركات التابعة لها تظل حجر الزاوية في البناء والابتكار، ومواصلة الإرث الذي ساهم بشكل كبير في البنية التحتية للمملكة وأفقها، ملتزمة بالتميز ومستقبل البناء العالمي.